لقد كتبت لتلميذ ولد فرحان المالكي (المتعاطف مع المجرمين بشار وحزب الشيطان) ما يلي:
تقول * يرى السنة أنفسهم امتدادا ويرى الشيعة كذلك أنفسهم وكل جماعة تزكي نفسها.
وتقول *ذكرت بأن المنظومة العقدية والفكرية والتربوية والفقهية لدى السنة، تشكلت في عهد النبوة،أقول بأنه لا السنة ولا الشيعة تشكل ذلك عندهم إلا عبر قرون متطاولة.
وأقول: النبي كان يحب ويحترم عائشة وأباها وعمر وعثمان والمهاجرين والأنصار بعكس الشيعة فمن المقتدي بالنبي هنا؟! السنة أم الشيعة؟! أهل السنة طبعاً. القرآن والنبي لم يقولا بعصمة علي ولا غيره من الإثني عشر عند الشيعة بعكس الشيعة فمن المتبع للقرآن والمقتدي بالنبي هنا السنة أم الشيعة؟! أهل السنة طبعاً. ولو شئت أن أذكر لك سلسلة تطول جداً لفعلت ولكني أكتفي بما سبق من أمثلة وأذكرك أيضاً بأن كاتب المقال لا يتكلم عن ألفاظ ومسميات وإنما يتكلم عن امتدادات عقدية ومنهجية. فامتداد أهل السنة (منذ صدر الإسلام وإلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأئمة الدعوة ومن تبعهم بإحسان في عصرنا الحالي)، العقدي والمنهجي مبدأه مبني على عقيدة ومنهج النبي والصحابة. ويمكن أن يختلف أهل السنة في بعض الفروع خلافاً سائغاً. بينما الشيعة مبدأهم العقدي والمنهجي طارئ في وقت لاحق بعد انقطاع الوحي ومناقض لكثير من المسلمات النصية حتى في القرآن نفسه. ثم ظهر في منهجهم غلو أدى بهم إلى وصف الرفض فسماهم زيد وغيره بالرافضة. وظهرت عندهم أمور أخرى بالغة السوء يجب عليهم تداركها فوراً والتوبة قبل فوات الأوان.
تقول *المنتصر عسكريا هو الذي قاد الفقه والعقائد لا منهج الخلفاء الراشدين ولا الهدي النبوي إنما المنهج الأموي الذي انتصر عسكريا على علي بن أبي طالب وعلى ابنيه الحسن والحسين وجعل من الدين أداة طيعة في يده.
وأقول: فلماذا أهل السنة يحبون ويوالون عليا وابنيه ويعتبرون بدايات بني أمية فئة باغية ويعتبرون يزيداً ظالماً؟! أهل السنة يعتبرون الفئة التي قاتلت علياً هي الفئة الباغية كما جاء في البخاري. ولماذا لم يقد التتار عقائد المسلمين وفقههم إذن؟! قال الله "إنا نحن نزلنا الذكر وإن له لحافظون"
تقول *أما الفتوحات التي تتحدث عنا فإن كان هدفها الدين فلا يحق لنا نشرالإسلام بالقوة،
وأقول: بل يجب علينا نشر الدين بالقوة إذا لزم الأمر وهكذا فعل النبي والخلفاء الراشدون. فإذا لم ننشر الحق يحتمل أن ينشر الباطل باطلهم ولو بالقوة فأيهما أولى بالقوة إذا لزم الأمر
تزعم قائلاً *تذكر كل خطأ موجود عند الشيعة فمثله أو أشد عند السنة والحل أن يقبل كل منا بالآخر.
وأقول: كلام باطل ولا مقارنة أصلا. مثلاً أهل السنة يعلنون أن دعاء المخلوقين من دون الله شرك بينما الرافضة يدعون حتى الموتى من دون الله ويقولون يا علي ويا حسين ويقرون كثيرا من الشركيات بخلاف أهل السنة. فلا يجوز أن نقبل بالشرك والبدعة إذ يجب أن ننكر ذلك كله وندعوا أهله إلى لإسلام هداهم الله.
تقول • التصحيح والتضعيف مجال واسع بعضه حق وبعضه باطل فما هو صحيح عند فلان ليس بصحيح عند الآخر.
وأقول: العبرة بالقواعد المتفق عليها عند أهل السنة أما دقة التطبيق فيحصل فيها التقصير من بعض المحدثين. قواعد أهل السنة في الحديث لو طبقت حق التطبيق لما صُحح أي حديث بغير حق لأن من قواعدهم خلو المتن أيضاً من الشذوذ والعلة القادحة. وكل متن يخالف محكم القرآن مخالفة حقيقية يعتبر شاذاً ومعلولاً علة قادحة أياً كان إسناده. أما الرافضة فالإسناد عندهم شبه معدوم أصلا لذلك خرافاتهم مبنية على أوهام لا أصل لها ولا إسناد ولا زمام ولا خطام.
تقول * أما الخيالات فموجودة عند الطرفين فكما يعتقد الشيعة بأن المهدي حي يعتقد السنة بأ المسيح الدجال حي ومقيد على جزيرة.
وأقول: هذا كلام غير دقيق. فالرافضة قد اخترعوا شخصية الحسن العسكري الوهمية التي لا وجود لها أصلا. بينما القول الضعيف الذي توهمه بعض السنة مبني على رواية توهموا صحتها ولكن الرأي القوي والراجح عند أهل السنة أن حديث دجال الجزيرة لا يصح وأن أحاديث أخرى تبطله وهي أصح منه وأن الدجال لم يولد حينها ولكن هل ولد في العصر الحالي أم لا؟ الله أعلم.
تقول *أخيرا أن تضع الشيعة في مواجهة السنة فظلم فمتى حكم الشيعة إلا فترات قليلة لأنه طوال 1400 سنة لم لك يكن هناك إلا لاعب واحد على الملعب وهم ما يسمى بأهل السنة ولم يظهر الشيعة على السطح إلا بعد ثورة الخميني.
وأقول: لقد حكموا كثيراً وعثوا في الأرض فسادا إذ حكموا في مصر إذ هم حكام العهد الفاطمي البئيس الذي خلص صلاح الدين المسلمين من شره كما حكموا إيران في العهد الصفوي.. الخ.
تقول *على سبيل المثال ماذا فعل محمد بن عبد الوهاب بالمسلمين من قتل وتكفير ماذا لو كان محمد بن عبد الوهاب شيعيا أكان أحد سيسكت عنه أو يجامله.؟
وأقول: التعميم بالكلام المجمل أسلوب غير موضوعي. أثبت كل حالة على حدة أولاً لو كنت صادقاً ثم انظر في حجج الشيخ على تكفير من كفرهم لترى هل كان على حق أم لا. وهل قاتل من لم يقاتلوه أم لا.
ختاماً، لقد رددت على ابن فرحان في فديو لقائه مع المديفر الردين التاليين فآمل نقلهما إلى ولد فرحان ونقل ما سبق أيضاً:
لقد كتبت هناك ما يلي:
أجل تقول عن المجرم بشار بأنه سني؟! ههه
عجباً يا ولد فرحان. في نظرك أن كثيراً ممن يتمسكون بالسنة ليسوا بسنة حقا بل ناصبيون بينما بشار النصيري المجرم سني في نظرك؟!
ثانياً، صحيح أن الله قد قال "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا" ولكن الله قد بعث رسلاً وختمهم برسول للعالمين هو محمد صلى الله عليه وسلم. فزال العذر. والإسلام دين الفطرة ومخالفته مخالفة للفطرة. والشرك والإلحاد أيضاً من أشد الأشياء مخالفة للفطرة ومخالفة لما أشهد الله بني آدم عليه في الآية التالية. وحتى المزارعة العجوز في سيرلانكا قد كانت شابة تستطيع البحث ولو شفاهة والسؤال والتقصي والتعلم.
قال الله "وإذ أخذ ربك من بني ءادم من ظهورهم ذريتهم ((وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غفلين))
((او تقولوا إنما أشرك ءاباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون))
وكذلك نفصل الاءيت ولعلهم يرجعون
واتل عليهم نبأ الذي ءاتينه ءايتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطن فكان من الغاوين
ولو شئنا لرفعنه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بءايتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون
ساء مثلا القوم الذين كذبوا بءايتنا وأنفسهم كانوا يظلمون
من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخسرون
ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم ءاذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغفلون"
لذلك نجد أن الله قد جزم بكفر من خالفوا الفطرة فقال مرتين "لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم" وقال مرة "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة".
أما مع عصر الانترنت الآن فالحجة على غير المسلمين أعظم لما في الانترنت من براهين كثيرة على أن الإسلام هو الحق المبين منها الإعجازات العلمية والعددية ومعجزات حية كبئر زمزم الذي لا يجف ولا ينقص رغم الإستهلاك المهول لمائه يومياً فسبحان الله العظيم.
ولعلي أجد المزيد من الوقت لاحقاً لتفنيد بعض ما جاء في كلامك هنا يا ابن فرحان إن شاء الله.
وزعم ابن فرحان في الدقيقة 17:35 أن (أكثر) الناس مؤمنين! ورداً عليه أقول:
قال الله "وما (أكثر) الناس ولو حرصت بمؤمنين".
وقال الله "وإن تطع (أكثر) من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون".
ختاماً أقترح نشر مقالي القصير المركز والموثق التالي رابطه بعنوان:
كيف تدعو الشيعة والصوفية وملحداً وصليبياً وغيرهم ببرهان ساطع في دقيقة واحدة فقط؟ الجواب هو أن تدله على رابط هذا المقال هنا:
http://sdrksh.blogspot.com/2013/06/blog-post_6.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق