ردودي العلمية على أغلاط المدعو هشام بن عبد الملك الكثيرة في إجاباته الضالة على أسئلة الحجاج في الحرم

فيما يلي ردودي العلمية على أغلاط المدعو هشام بن عبد الملك الكثيرة في إجاباته الضالة على أسئلة الحجاج في الحرم الواردة في الفديو الموجود على هذا الرابط:  http://www.youtube.com/watch?v=SkHLV1oQzEY




abohafeedibn قبل ساعتين (2)
لم يعجبني أسلوب تعامله مع كبير السن الذي كان يسأله في بداية الفديو. كان ينبغي أن يقف له ويقبل عليه بوجهه ويبش له وينصت له بهدوء ويمهله حتى يتم سؤاله بلا مقاطعة كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا أن يلتفت عنه ويتعامل معه بهذه الطريقة الفظة. ختاما آمل من صاحب القناة إظهار المزيد من فديوات المدعو هشاماً لكي أنبه على مخالفاتها إن وجدت وأحذر الناس منها. نلاحظ أن عدد المخالفات الشرعية في فديو مدته أقل من دقيقتين ونصف أكثر من ست مخالفات مما يعني وجود مخالفة في كل 24 ثانية. مؤسف أن يضل الناس

   
abohafeedibn قبل ساعتين (2)
من طرائف هذا الفديو أن السائل حين سأل المدعو هشاماً في الدقيقة 1:45 قائلا: جئت إلى مكة أريد العمل. ولم أجد العمل. وأنا أريد الحج (فماذا عليَّ)؟! أي ماذا علي للقيام بالحج؟ واضحة :). لم يجبه هشام على سؤاله وإنما قال له: حج ..الخ :). إلا أن قارئ الأسئلة كان فطنا فشرح للمدعو هشاماً قائلا: كيف أحرم؟ لكن المشكلة هنا أيضاً أن هشاماً قد أجابه بإجابة مخالفة للعلم والشرع فقال له: يحرم من الميقات الذي قدم منه!. إهـ. والصحيح هو: بما أنه قد أتى لمكة من أجل العمل وأقام في مكة ثم طرأ له الحج بعد ذلك فإنه يحرم من الحل

   
abohafeedibn قبل 3 ساعات
ما بين الثانيتين 40 و45 يقول هشام: (فتطوف طوافا واحدا وتخرج من مكة). هكذا بإطلاق. ويمكن أن يفهم منه السائل العامي المسكين أن عليه أن يخرج من مكة بعد طواف الإفاضة! وهذا لا يلزم. بل بإمكانه أن يطوف طواف الإفاضة (فيما تبقى من شهر ذي الحجة) ثم يبقى في مكة ما شاء الله له أن يبقى ثم يطوف طواف الوداع لاحقاً عند مغادرته مكة. وإن شاء تأخير طواف الإفاضة إلى حين مغادرته مكة ليجعله طواف وداع في ذات الوقت فله ذلك بشرط أن يكون ذلك في نفس شهر ذي الحجة الذي حج فيه

  
abohafeedibn قبل 4 ساعات
إستكماًلاً لما سبق أن كتبته من خلال الحسابين التابعين لي هذا وAsh Ex أقول: يجب أن يكون طواف الإفاضة خلال ما تبقى من شهر ذي الحجة ولا يجوز أو يصح تأخيره عن شهر ذي الحجة إلا إذا منع الحاج مانع جبري أجبره على تأخيره إلى ما بعد شهر ذي الحجة فيجب عليه طواف الإفاضة فور استطاعته بلا تأخير. كتبه: الباحث أحمد آل الشيخ

   
Ash Ex قبل أسبوع واحد
ومن المخالفات الشرعية هنا قوله أن طواف اﻻفاضة يجوز تأخيره إلى ما بعد أيام التشريق بإطﻻق هكذا. بينما الصحيح أنه مقيد بما تبقى من أيام شهر ذي الحجة ﻷنه آخر أشهر الحج

    
Ash Ex قبل أسبوع واحد
من المخالفات الشرعية هنا زعمه أن الراحلة داخلة ضمن اﻻستطاعة زاعما بأن من لم تتيسر له راحلة يعد غير مستطيع! وهذا باطل ومنكر ﻷن المسلم إذا استطاع الحج على قدميه دون توفر راحلة وﻻ مواصلات وجب عليه الحج


قال الله "وأذن في الناس بالحج يأتوك (رجالا) وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق"


واتفق المفسرون على أن معنى (رجالا) هنا مشاة. أي راجلون يمشون على أرجلهم. وفي هذه الآية بيان أن الحج يكون بالمشي أيضاً ولا يتعذر بلا راحلة. قال المفسر العلامة ابن زمنين رحمه الله:
 "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا" أي : (مشاة) وعلى كل ضامر (أي: وركبانا). (تفسير ابن زمنين 3-177) 

كم هو مؤسف أن يتصدر لفتوى الناس من ليس أهلاً للفتوى