الفديو الحاسم الذي رأيته يذهل علماء الغرب والكفار والملحدين


فيما يلي الفديو الحاسم الذي رأيته يذهل علماء الغرب والكفار والملحدين

وهذا الفديو المذهل يبين أن مدينة مكة الواقعة داخل حد الحل والحرم هي النسبة العلمية الذهبية 1،618 للكرة الأرضية وقاراتها وخريطة العالم بكافة الاتجاهات الرئيسة طولاً وعرضاً وغير ذلك.

وهذا يعد أحد البراهين المذهلة والقاطعة الكثيرة جداً على أن الإسلام هو الحق المبين.

أوصيكم بمشاهدة النسخة الأصلية الإنجليزية لهذا الفديو أولاً على هذا الرابط وخاصة أن الأداء الصوتي لمقدمها أفضل:

http://www.youtube.com/watch?v=IP1ufEtZJXo 

ثم بمشاهدة النسخة العربية المترجمة صوتياً على الرابط التالي:

http://www.youtube.com/watch?v=4Vs8eafEguQ

الفديو دقيق جداً في معلوماته الحسابية 

وقد اختبرت معلوماته بنفسي من خلال قوجل إيرث والآلة الحاسبة وغيرهما وقد وجدت فعلا أن مدينة مكة بحدودها المحددة شرعاً (حد الحل والحرم) هي نقطة النسبة الذهبية في العالم. ولكن في الفديو زلة واحدة على الأقل يمكن أن يفهم منها أن صاحب الفديو يقول بخلق القرآن. لا شك أن ورق المصحف مخلوق واللوح المحفوظ مخلوق لكن القرآن نفسه ككلام هو كلام الله جل وعلا ولا يقال عنه بأنه مخلوق. قال الله "حتى يسمع كلام الله".

تنبيه حول عدد أحرف آية بكة

حساب الأحرف في اللغة العربية عموما وفي القرآن ثم في الآية 96 من سورة آل عمران خصوصاً المشار إليه في هذا الفديو يعتبر الحرف المشدد حرفين اثنين. أي أنه يعتبر الحرف الذي عليه شدة حرفين وهو في الحقيقة كذلك حتى في اللغة لأنهما حرفان قد أدمجا في حرف واحد ووضعت فوقه شدة إشارة إلى أنه في الحقيقة حرفان لذلك يجب تشديد نطقه عوضاً عن نطق الحرف مرتين متتابعتين. كما أن حساب الأحرف لا يحتسب المَدّة بعد العين في كلمة "العلمين" (العالمين) حرفا. بل كلمة العالمين في المصحف مكونة من سبعة أحرف فقط. وبناء على ذلك فإن أحرف تلك الآية هو 47 حرفاً بالضبط كما هو مذكور في هذا الفديو وكذلك عدد الأحرف من بداية الآية إلى نهاية كلمة "ببكة" هو 29 حرفا بالضبط أيضاً كما ذكر في هذا الفديو الدقيق حسابياً والرهيب المذهل حقاً.

قصة قصيرة

 حين أرسلت قبل أيام رابط هذا الفديو بالإنجليزي لحساب أحد المذيعين في إحدى الإذاعات الإلحادية بأمريكا وشاهده أبدى شكره وانبهاره وسروره به وقال لي بأنه أيضاً سينشره فأبديت له ترحيبي وسروري الكبير بما قال. وآمل أن يكون قد نشره بالفعل.

الرد على انتقادات لهذا الفديو

هناك في الانترنت انتقاد متحامل ومضحك وجاهل وغبي باستثناء ما يتعلق بخطأ عقدي أشرت له في فقرة سابقة فآمل أن لا تأبهوا بذلك الانتقاد الذي تغلب عليه التفاهة. مثلا عبارة (لقد استعمل الخالق نفس الرقم العظيم) لا تعني بأن الله قد قلد أحداً كما يزعم ذلك التعقيب. وتعقيبه الرابع بخصوص نطق اسم محمد بفتح الميم والحاء تعقيب تافه جدا ولا يقدح في صحة الفديو. 

ومن جهل صاحب ذلك التعقيب أنه يعتبر (بكة) هي الكعبة بينما كلمة بكة تعني مكة وليس الكعبة لذلك فحساب المسافة بين مدينة مكة بحدودها المقدسة (حد الحل والحرم) وبين القطبين هو المتعين وليس الكعبة. وقوله بأن الفلم مجهول المصدر لو صح فلا يضر لأن الفلم يعتمد على مصدر علمي موثوق عند العلماء والجهات العلمية في أنحاء العالم هو (قوجل إيرث). 

وقد استخدمت بنفسي قوجل إيرث للتأكد من صحة معلومات الفلم وخاصة بعد مكة عن القطبين بشكل يطابق النسبة الذهبية ووجدت المعلومة صحيحة. والنقطة الخامسة تظهر جهل المعقب بعلم الرياضيات الذي يجبر الكسور بأقرب رقم صحيح. وأحرف الآية بالفعل هو 47 كما بينت في فقرة سابقة هنا. علماً أن النسبة الذهبية يشار إليها أحياناً بالرقم 1.6 فقط وأحياناً بالرقم 1.62 أما الكسور فلا بأس بجبرها أحياناً في علم الرياضيات.


* هنا روابط بعض أهم مقالاتي إلى الآن

ليست هناك تعليقات: