ما هي مصاحبة الوالدين المشركين وهل تعني العيش معهما أو مجالستهما؟

ما هي مصاحبة الوالدين المشركين (معروفا) وهل تعني العيش معهما أو حتى مجالستهما؟

فيما يلي تفسير بعض علماء السلف لمعنى المصاحبة الوارد في الآية:

تفسير آية "وصاحبهما في الدنيا معروفا"

الدر المنثور ج6/ص522
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله   وصاحبهما في الدنيا معروفا   قال تعودهما اذا مرضا وتتبعهما اذا ماتا وتواسيهما مما أعطاك الله   واتبع سبيل من أناب إلي  

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج4/ص349
وقوله وصاحبهما في الدنيا معروفا يعني الأبوين الكافرين أي صلهما بالمال وادعهما برفق

تفسير السمرقندي ج3/ص23
وروي عن النبي  صلى الله عليه وسلم  أنه قال   حسن المصاحبة أن يطعمهما إذا جاعا وأن يكسوهما إذا عريا  

ثم قال   واتبع سبيل من أناب إلي   يعني اتبع دين من أقبل إلي بالطاعة




تفسير السعدي جزء 1 صفحة 648
 ولهذا قال "وصاحبهما في الدنيا معروفا" أي : صحبة إحسان إليهما بالمعروف . وأما اتباعهما ، وهما بحالة الكفر والمعاصي ، فلا تتبعهما "واتبع سبيل من أناب إلي". إهـ.



ليست هناك تعليقات: